نظمت اللجنة المنسقة للمعارضة الارترية باسلو وضواحيها مظاهرة بتاريخ 16/8/2019
ولقد تجمع عدد غفير من جماهير الشعب الإريتري بمحطة القطار، امام ساحة النمر وسط اوسلو.
وقد توجه المتظاهرون في الساعه 01:45 ظهرا إلى مقر مبنى البرلمان النرويجى باوسلو وهم يحملون شعارات التنديد بعدة لغات ويهتفون
"يسقط.. يسقط.. حكم العسكر "
لا للظلم.. لا للاضطهاد.. لا للعبودية..
نعم للحرية.. نعم للديمغراطية.. نعم لحرية الأديان  والرأى..
لا لقمع الأديان.. الحرية للمعتقلين من الشيوخ والقساوسة.. ونعم للحرية ولا للاستعباد..
وكان شعار "يكفي" مكتوب بعدة لغات. ونددو بالانتهاكات الصارخة للنظام الظالم الغاشم العسكرى الدكتاتوري الذى يحكم اريتريا بقبضة من الحديد، وبدون دستور ولا احزاب سياسية، ولا منظمات للمجتمع المدنى، وبدون صحافة مستقلة،  وبمحاكمات قسرية أقرب ما تكون عسكرية تعسفية.
ولقد وصل المتظاهرون امام مقر مبنى البرلمان النرويجى في تمام الساعة الثانية وعشر دقائق ظهرا.
وتحلقت جموع المتظاهرين في الساحة. وقدم بعضا منهم مادة شعرية باللغة التجرينة وايضا باللغة التجرايت وقصائد حماسية.
ثم قراءة كلمة اللجنة المنسقة للمعارضة الاريترية باوسلو باللغة التجرنية وباللغة العربية، وبعد ذالك قراءة جزء من الرسالة المرسلة من قبل المتظاهرين إلى البرلمان النرويجى.
ولقد حضرت مسؤولة اللجنة الخارجية فى البرلمان النرويجى لإستلام الرسالة المكونه من عدة صفحات، تتضمن شرح لانتهاكات النظام الإريتري لكل الأديان في اريتريا بدءا من عام 1991 وحتى اليوم.
ولقد تقدمت لنا بالشكر على الجهود المبذولة المطالبة بالعدالة والحريّة في ممارسة الشعائر الدينية.
وتعهدت بقراءة مذكرتنا باهتمام بالغ، وإيصالها  لعموم اللجنة الخارجية بالبرلمان النرويجي.
ولقد ذكرت اللجنة المنسقة للمعارضة الاريترية باوسلو في رسالتها عميد الاسرى الاريتريين القاضي محمد مرانت، وهو قاضي مدنى معتقل من تاريخ 1991/7/17.
ولقد تم ذكر تفاصيل ما يجرى من انتهاكات وتنكيل واعتقال قسرى وتعسفى للمسلمين فى كل اريتريا، واعتقال المدرسين والمعلمين بالمعاهد الدينية الاسلامية واعتقال أئمة المساجد، والمشايخ واغلاق المعاهد الاسلامية. وما حدث في مدرسة الضياء باسمرا  علم 2017 خير دليل وشاهد على هذه الانتهاكات الدينية، والتي تم فيها اعتقال الشيخ موسى محمدنور  رئيس لجنة مدرسة الضياء الاسلامية الذي توفي في معتقلات النظام باسمرا.
ولَم يسلم مسيحى طائفة الجهوبا ومسيحى البينطى من ظلمه وجبروتهوايضا لم تسلم الكنيسة الارثوذكسية والبابا المعتقل منذ ثلاثة عشر عام وحتى كتابة هذه السطور مازالوا معتقلين خلف القضبان بسجون النظام الغاشم باريتريا.
وختمت رسالة المتظاهرين بما جرى باللكنيسة الكاثولكية والتي تم فيها اغلاق المراكز الصحية،  والمستوصفات الطبية، ومصادرت الممتلكات ونهبها. والذي يعتبر انتهاكً صارخً وضاربا بكل الاعراف والمواثيق وحرمة الاديان والمقدسات بعرض الحائط.
ولقد ختمت المظاهرة بذكرى شهداء الوطنولقد حققت المظاهرة أهدافها بنجاح باهرا. وتقدمت اللجنة بالشكر  الجزيل لكل من شارك وساهم وبادر وحضر وشارك بتقديم  كلمة او شعر ، وكل من تكبد معاناة السفر لحضور المظاهرة. وشكرت الجنة أيضا كل مختلف أحزاب المعارضة الاريترية في أوسلو وضواحيها.
وفي الختام نقول:
عاش الشعب الإريتري المكافح، والحرية والكرامة لكل الشعب الإريتري، والخزي والعار للدكتاتور .